هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مع السحرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك فلسطين
Admin
ملاك فلسطين


المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 21/05/2008
العمر : 30
الموقع : www.fateh.4umer.com

حوار مع السحرة Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع السحرة   حوار مع السحرة Icon_minitimeالأربعاء يوليو 23, 2008 10:23 pm


حوار مع أحد السحره



قال الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد وفقه الله :

كنت في دبي في رمضان العام الماضي

وكان لي لقاء مع احد السحرة

قلت له في معرض كلامي : أنا لا أعرف السحر ، ولم أكن بين السحرة ، لكني أعلم من كلام الله جل جلاله أنكم ضعفاء ،

وأنكم تريدون مالا تدركون من الله سبحانه ، فلن تضروا إلا من أذن الله سبحانه ..

قال : نعم ..

فقلت له : الله سبحانه وتعالى يقول: 'وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ' .

فقلت له : هل تذكر شيء من هذا حصل معك ؟.

قال : كنت في يوم من الأيام أمام الناس ، واستعرض ، ومعي خناجر ، واحد في اليمين ، وواحد في اليسار

أستعرض بأن اغرز تلك الخناجر في بطني ، وفي جنبي ؛ فلا أؤذى ..

والناس منبهرة ، ومنشدة ..

كيف أن هذا يستطيع أن يطعن نفسه ، وما يحصل له شيء !!.

قال : بينما كانت الشياطين كالدرع في صدري ، فكنت أضرب ، ولا أؤذى ( وسحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم (

يقول : بينما كنت في نشوة الفرح بين الناس ، أغرس هذه السكاكين أمام هؤلاء الضعفاء الذين قد قلّ الإيمان في صدورهم ..

بينما أنا كذلك فإذا أنا بشاب في العشرين من عمره

قد وضع السواك في فمه

عليه سيما النبي صلى الله عليه وسلم

ثوبه ، لحيته ، سكينته ، سمته ..

يقول : دخل فرميت بصري ، ومازلت أواصل ، والسكاكين في طريقها إلى بطني

إذا بذاك ينزع السواك من فمه ثم يحرك تلك الشفاه ثم قال :

( الله لا إله إلا هو الحي القيوم (

يقول : ما إن نطق بتلك الآية - إذ والله - وأنا في طريقي حتى أغرز تلك السكاكين أمام الناس

تناثرت الشياطين

فما استقرت السكاكين إلا في جنبي وعلى أثرها ( 3) أشهر في المستشفى

وآلآم ، وعمليات ..

يقول : فجاءني الشياطين في أول يوم ، فكان مني العتاب :

كيف تتركوني ؟؟.

قالوا : والله لو رأيت يوم أن دخل ذلك الشاب ، ونطق بآية الكرسي طُردنا من المدينة كلها :

( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا (

يقول : فعلى إثرها جلست أنا والشياطين نهدد ، ونتوعد ، ونزمجر :

كيف نؤذي ذاك الشاب ؟.

فكان مما قلت للشياطين:

أنا لا أريد من اليوم أعمال تعملونها لي ، ولا أريد سحر ما أريد من هذه الدنيا إلا هذا الشاب .....

فاخذوا يتوعدن

فذاك شيطان يقول : والله لأخرج عينيه أمام والديه .

والثاني يقول : سوف أفجر الدماء في عروقه ..

والثالث : يهدد ..

والرابع : يهدد ..

يقول : فطمأنوني ، فاستكنت ، واطمأننت أنهم سينتقمون لي .

وفي كل يوم يذهبون ثم يرجعون

و يذهبون ثم يرجعون ..

بشروا مالخبر ؟.

قالوا : ماقدرنا ..

كل يوم على هذا الحال ..

والله ، وأنا أنظر لعينيه تلمعان بالدمع ، وهو يتكلم يقول :

يرجعون لي كل يوم وأكلمهم كيف ؟.

ويقولون : أبشر ..

يقول : فذللت للشيطان ، وفعلت أفعال لم أكن أفعلها ......

أريد مدد من الشياطين حتى يؤذون ذالك الشاب .

وصل الأمر بي .......... حتى أخذت شيء من ملابسه ............ حتى أتمكن منه .

يقول : وفوجئت أن الشياطين تأتي وتقول :

خلاص لن نعدك بعد اليوم ............ ما نقدر عليه..........

) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا (

ثم طلعت من المستشفى ، وقعدت ( 3 ) سنوات ..

وأنا في كل يوم أرسل له شياطين ، ويرجعون صفر الأيدي لايمكنهم الله عز وجل منه .

مالذي كان يعمل ذلك الشاب ؟ ..

قال : الشياطين كانت تقول :

هذا الرجل

لايفوت صلاته

والله قالها بلسانه ..........قال :

الصلاة نجاة ..

قلت لنفسي : نعم ............ والله ............ نجاة ....

قالها محمد صلى الله عليه وسلم قبلك أيها الساحر قد قالها :

(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله (

(إنه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون (

شياطين الدنيا كلها .................ما تقدر ..

فسبحان الله حينما قال :

الصلاة نجاه ..

أخذتها من قلبه ، نعم والله الصلاة نجاة ..

لكن :

أي صلاة التي تنجيك من السحرة والمشعوذين ومن شياطين الدنيا كلها :

((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون* الذين امنوا وكانوا يتقون .





أنشــرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة



قبل أن تؤدي الصلاة



هل فكرت يوماً


وأنت تسمع الآذان

بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة


وأنت تتوضأ


بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك



وأنت تتجه إلى المسجد



بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد


وأنت تكبر تكبيرة الإحرام


بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم


وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة


بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين


وأنت تؤدي حركات الصلاة



بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم


وأنت تسجد


بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد


وأنت تسلم في آخر الصلاة


بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم


الشوق إلى الله ولقائه


نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا


المستأنس بالله


جنته في صدره


وبستانه في قلبه


ونزهته في رضى ربه

أرق القلوب قلب يخشى الله


وأعذب الكلام ذكر الله


وأطهر حب الحب في الله

من وطن قلبه عند ربه


سكن واستراح

ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق


إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


هي طب القلوب


نورها سر الغيوب


ذكرها يمحو الذنوب


لا إله إلا الله


اللهم حرم وجه


من يقرأ هذا الموضع


على النار


واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين


يقول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


(بلغوا عني ولو آية)


وقد تكون بارسالك هذا لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fateh.4umer.com
 
حوار مع السحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: :: الـمـنـتديـات الـعـا مــة :: :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: